ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ♫. ليالي اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ♫.
 

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-04-2020, 06:55 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (04:37 PM)
مواضيعي » 7223
آبدآعاتي » 145,030 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1494
الشكر المتلقاة » 61
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي حقيقة الدنيا وبركة العشر



حقيقة الدنيا وبركة العشر


﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]، ونصبَ الكائناتِ على ربوبيته ووحدانيتهِ براهينَ وحُججًا، فمن شِهدَ لهُ بالوحدانية وآمنَ بلقائه واستعدَ لما أمامهُ، فقد أفلحَ ونجا، ﴿ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2]، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، شهادةَ الحقِّ واليقينِ في الخوف والرجاءِ، أعظِم بها سبِيلًا وأنعِم بها منهجًا، ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴾ [الأنعام: 125]، وأشهدُ أن محمدًا عبدهُ ورسولهُ، وصفيهُ وخليلهُ، أجملُ النَّاس خَلْقًا، وأحسنُهم خُلُقًا، وأعزهم نسبًا، وأعرقُهم حسَبًا، وأرغبهم في الآخرة وأزهدُهم في الدنيا، فصلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهِ، وعلى آله الطيبين، وأصحابهِ الغرِّ الميامين، والتابعينَ ومن تبعهم.



أمَّا بعدُ:

فأوصيكم أيُّها النَّاسُ ونفسي بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ، فاتقوا اللهَ رحمكم اللهُ ولا تغرنكم الحياةُ الدنيا، فحلالهُا حسابٌ، وحرامُها عقابٌ، وعامِرها خرابٌ، والذاهبون فيها بلا إيابٍ، صاحت بكم الدنيا: ما سمَّنتُم فللتُّرابِ، وما بنيتم فللخرابِ، وما كنزتم فللذهابِ، وما عملتم ففي كتابٍ، والموعدُ يومُ الحسابِ، ﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى * فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 34 - 39].



معاشر المؤمنين الكرام، تأملوا ما يقوله الله تبارك وتعالى عن حقيقة الدينا: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]، ويقول سبحانه وبحمده: ﴿ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [التوبة: 38]، قَالَ الإمام ابنُ القَيِّمِ: وَالْقُرْآنُ مَمْلُوءٌ مِنَ التَّزْهِيدِ فِي الدُّنْيَا، وَالْإِخْبَارِ بِخِسَّتِهَا، وَقِلَّتِهَا وَانْقِطَاعِهَا، وَسُرْعَةِ فَنَائِهَا، وأما ما أَخْبَرَ به النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عن الدنيا، فقد صحَّ عنه في ذلك أحاديث كثيرة، يخبر فيها عليه الصلاة والسلام أَنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَأَنَّهَا تَأْخُذُ العُيُونَ بِخُضْرَتِهَا، وَتأسِرُ القُلُوبَ بِحَلَاوَتِهَا، فمن أَخذها بحقِّها بُوركَ لهُ فيها، ومَن أخذها بغير حقِّها، كانَ كالآكِلِ الذي لا يَشْبع، وأنَّ الانسانَ في الدنيا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا، وأَنَّ الدُّنْيَا لَوْ كانت تُسَاوي عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ، وأَنَّهَا سِجْنُ المُؤمِنِ وَجَنَّةُ الكَافِرِ، وأَنَّ مَثْلهَا فِي الْآخِرَةِ كَمَثَلِ مَا يَعْلَقُ بِالأُصْبُعِ إذا أَدْخَلَ فِي البَحْرِ، وَأَخْبَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالِمًا ومتعلمًا، وأَنَّ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّهِ، جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيهِ، وَشَتَّتَ عَلَيهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، ومن كانت الآخرة نيَّته، جمعَ اللهُ لهُ أمرهُ وجعلَ غناهُ في قلبهِ وأتتهُ الدنيا وهي راغمة، وحين مرَّ صلى الله عليه وسلم بشاةِ ميتةٍ قد ألقاها أهلها، قال: والذي نفسي بيده، للدنيا أهونُ على اللهِ من هذه على أهلها"، وقال بعض الأدباء: الدنيا إن أقبَلَت بَلَتْ، وإنْ أدْبَرَت بَرَتْ، وإنْ أنْعَمَتْ عَمَت، وإنْ أيْنَعَتْ نَعَتْ، وإنْ أسْعَدَتْ عَدَتْ، وإن أرْكَبَتْ كَبَتْ، وإنْ حَلَتْ أوْحَلَتْ، وإنْ سَامَحَتْ مَحَتْ، وإن صَالحتْ لَحتْ، وإنْ بَالَغَتْ لَغَتْ، وكم من مالكٍ فيها ولملكِه علامات، فلما علا مات، ويقول الامام ابن القيم عن الدنيا: «وأشبه الأشياء بالدنيا المنام، يرى فيه العبدُ ما يحبُّ وما يكره، فإذا استيقظَ علِمَ أنَّ ذلك لا حقيقةَ له»، فالدنيا ظِلُ غَمَام، وحُلْمُ نِيَام، غَدَّارةٌ غرارة، خَدَّاعةٌ مكَّارةٌ، أمانيها سراب، وآمالها كِذاب، صفوها كدَر، والمرء منها على خطَر، وما هي إلا أيام معدودة، وأنفاس محدودة، وأعمال مشهودة، إن أضحكت قليلًا، أبكت كثيرًا، وإن متعت قليلًا، منعت طويلًا، وما نال عبد فيها سرورًا، إلا خبَّأت له شرورًا: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾ [غافر: 39] ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾ [غافر: 39]،



ثم إن الأمثال في القرآن الكريم يا عباد الله مما يلفت الانتباه، ويحرِّك العقول، يقول الله جل وعلا: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21]، ويقول سبحانه: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43]، ولقد مثَّلَ اللهُ حقيقةَ الدُّنيا في ثلاثةِ مواطن من كتابة الكريم: الموطن الأول في سورة يونسَ، فيقول جل وعلا: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]، والموطن الثاني في سورة الكهف؛ حيث يقول عز وجل: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45]، وَالموطن الثالث في سورة الحديد، يقَول الله تبارك وتَعَالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]، وهَكَذَا هِيَ الحَيَاةُ الدنيا في وصف القرآن الكريم، رَبِيعٌ لا يَلبَثُ أَن يَكُونَ حَصِيدًا، وَنَبَاتٌ يَخضَرُّ ويربو ثم يَغدُو هَشِيمًا، وَخُضرَةٌ تَهِيجُ وتنمو ثم تَكُونُ حُطَامًا، فليس لِلعَاقِلِ حيالُها، إِلاَّ اغتِنَامُ أيامِها القليلة، ولحظاتها المعدودة، وفرصها السريعة الفوات، للتَّزَوُّدِ فيها بأكبر قدرٍ مِنَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، قَبلَ أَن يَفجَأَ الإنسان أجلُهُ، ويباغته هَادِمُ اللَّذَّاتِ ومُفرِّق الجماعات، وهذا ما يوجِّهنا إليه القرآن الكريم بعد كُلِّ آيةٍ من تلك الآياتِ الثلاث، وَهَذَا مَا يدعونا إِلَيهِ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى بَعدَ كل مرَّةٍ يُحدِّثنا عن متاع الدنيا القليل الزائل، فبعد أن قال الله تعالى في سورة يونس: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الحَيَاةِ الدُّنيَا كَمَاءٍ أَنزَلنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرضِ مِمَّا يَأكُلُ النَّاسُ وَالأَنعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَهَا وَازَّيَّنَت وَظَنَّ أَهلُهَا أَنَّهُم قَادِرُونَ عَلَيهَا أَتَاهَا أَمرُنَا لَيلًا أَو نَهَارًا فَجَعَلنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لم تَغنَ بِالأَمسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ قال بعدها: ﴿ وَاللهُ يَدعُو إِلى دَارِ السَّلامِ وَيَهدِي مَن يَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ ﴾، وبعد أن قال في سورة الكهف: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾، قال في الآية التي بعدها: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]، وحين قَالَ تعالى في سُورَةِ الحَدِيدِ: ﴿ اعلَمُوا أَنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَينَكُم وَتَكَاثُرٌ في الأَموَالِ وَالأَولادِ كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضوَانٌ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ ﴾، قال بعدها: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21]، فالسعيدُ وربِّكم مَن اغتنمَ مواسمَ الفضلِ والبركات، ونافَس في الخيرات، واجتهد في الطاعات، وأكثَر من القربات، عسى أن تصيبَه نفحةً من النفحات، فيسعد بها سعادةً لا يشقى بعدَها أبدًا، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، بارك الله لي ولكم في القرآن.



الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ كما ينبغي لجلاله وجماله وكماله وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.



أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله وكونوا مع الصادقين: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18].



معشر المؤمنين الكرام، يستقبل المؤمنون عمَّا قريبٍ أوقاتًا مباركة، وأيامًا فاضلة، هي أفضلُ أيامِ الدنيا على الإطلاق، إنها العشرُ المباركات، عشرُ ذي الحجة التي هي بنص الحديث الصحيح: أفضلُ أيامِ الدُّنيا، وفي رواية ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: "ما من عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ الله عز وجل ولا أَعْظَمَ أَجْرًا من خَيْرٍ يعملهُ في عَشْرِ الْأَضْحَى، قِيلَ: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله؟ قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله عز وجل إلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فلم يَرْجِعْ من ذلك بِشَيْءٍ"؛ رواه البخاري.



أيامٌ فاضلةٌ، وموسمٌ مباركٌ، وأوقاتٌ نفيسةٌ، لا تقدَّر بثمن، والعاقلُ الحصيفُ من يُدرك قيمةَ هذه المواسم، وأنها فرصةٌ سُرعان ما تمضي، وأنَّها إذا فاتت فلا يُمكن تَعويضُها أبدًا، وكم هي واللهِ جميلةٌ وصيةُ مُؤمِنِ آلِ فرعونَ لقومهِ حينَ وعظَهُم قائلًا: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ * مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر: 39، 40]، فهنيئًا ثم هنيئًا لمن عزَم على استغلال هذه الأيام المباركة بالأعمال الصالحة، رجاء أن يكون من الرابحين أفضل الخيرات، الفائزين بأعلى الدرجات، فإنما هي أيامٌ معدودات.



واعلموا يا عباد الله أن أفضل ما يُستحب الإكثار منه في هذه العشر المباركات: ذكرُ اللهِ تباركَ وتعالى وتكبيرهُ وتحميدهُ وتهليلهُ، وذلك بنص القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]، وجاء في حديث صحيح: "ما من أيامٍ أعظمَ عندَ اللهِ ولا أحبَّ إليهِ العملُ فيهنَّ من أيامِ العشرِ، فأكثروا فيهنَّ من التسبيحِ والتحميدِ والتكبيرِ والتهليل".



ومن أفضل الذكر قراءة القرآن الكريم؛ يقول الصحابي الجليلُ خبَّابُ بن الأرت رضي الله عنه: (تقرَّبْ إلى اللهِ بما استطعتَ، واعلم أنَّك لن تتقرَّبَ إلى الله بشيءٍ هو أحبُّ إلى اللهِ من كلامِه).



ومن الطاعات المستحبِّ فعلُها في هذه العشر المباركة: الصيام، ففي الحديثِ الصحيحِ أنَّ من صامَ يومًا في سبيل اللهِ باعدَ اللهُ به النارَ عن وجه سبعين خريفًا، فكيف بالصوم في أفضل أيام الدنيا، كما أن من أحب الأعمال إلى الله عمومًا الصدقة؛ لقوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]، ولا شك أن لهذه الأيام المباركة مزيدَ فضلٍ ومضاعفةً أكثر وأكثر، فيا لها من غنيمةٍ عظيمةٍ لا يُحرمها إلا محروم.



ومن العبادات الجليلة التي تُعمل في هذا العشر المباركة: ذبحُ الأضاحي تقربًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لقوله سبحانه وبحمده: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، فالأضحيةُ شعيرةٌ عظيمةٌ، ومنسكٌ جليلٌ، وجمهورُ العلماء على أنها سنةٌ مؤكدةٌ، يكرهُ للقادر عليها تركُها، بل قال بعضُهم بوجوبها على القادر، مستدلين بالحديث الصحيح: "من كان له سِعةٌ ولم يُضَحِّ، فلا يقربنَّ مُصلانا"، ونذكِّرُ من عزمَ على الأُضحِيةِ ألا يأخُذَ من شَعرِه وأظفارِه شيئًا من بداية دخول شهر ذي الحجة إلى أن يضحِّيَ.



إنها يا عباد الله عشرٌ مباركات، العملُ الصالحُ فيهنَّ أيًَّا كان نوعهُ أفضلَ منهُ في غيرها من الأيام، والملاحَظُ أنها تقعُ في آخرِ العامِ، لكأنَّها تَعويضٌ للمفرِطين في عامهم؛ ليتداركوا أنفسهم، وليعوضوا ما فاتهم، وليتذكَّر العبدُ بنهايةِ سنتهِ نهايةَ عُمُرهِ، وليندَم على ما فَرطَ في أيامهِ الخالية، وليعقدِ العزمَ على استثمارِ ما بقيَ لهُ من حياتهِ، فالأعمالُ بالخواتيم.



أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، ورَوِّضُوا أَنْفُسَكم لاستثمار هذه الأيام المباركة، والاجتهادِ فيها بالأعمالِ الصالحة، وأن تُروا اللهَ من أنفسِكُم خيرًا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].



يا بن آدم عش ما شئت فإنك ميِّت، وأحبِب مَن شئت فإنك مفارقه، واعمَل ما شئت فإنك مَجزي به، البر لا يَبلى والذنب لا يُنسى، والديَّان لا يموت، وكما تَدين تُدان.

اللهم صلِّ وسلم على نبيك محمد.



 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:55 PM   #2



 
 عضويتي » 19
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 07-29-2020 (10:06 PM)
مواضيعي » 11
آبدآعاتي » 2,718
الاعجابات المتلقاة » 37
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  السفر
آلقسم آلمفضل  » موظفه
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » تاج الانوثة will become famous soon enoughتاج الانوثة will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

تاج الانوثة غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة
تحياااتي


 توقيع : تاج الانوثة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:57 PM   #3



 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 07-23-2020 (11:14 PM)
مواضيعي » 0
آبدآعاتي » 1,554
الاعجابات المتلقاة » 54
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الجوهرة is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
1 
 

الجوهرة غير متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ


 توقيع : الجوهرة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:57 PM   #4



 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 08-15-2020 (01:13 AM)
مواضيعي » 9
آبدآعاتي » 891
الاعجابات المتلقاة » 59
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه اموت فيكم
جنسي  »  الرقص
آلقسم آلمفضل  » طالبه
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » الريم will become famous soon enoughالريم will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

الريم غير متواجد حالياً

افتراضي



ابدعت في انتقاء موضوعك
سلمت اناملك ع الطرح الراقي
راق لي ما راق لك
ربي يعطيك الف عافيه
في انتظار كل جديدبكل شوق
تحيتي ...


 توقيع : الريم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:57 PM   #5



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 07-23-2020 (04:27 PM)
مواضيعي » 0
آبدآعاتي » 266
الاعجابات المتلقاة » 26
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » عيونها لك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

عيونها لك غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي


 توقيع : عيونها لك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:57 PM   #6



 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 07-23-2020 (04:42 PM)
مواضيعي » 0
آبدآعاتي » 4,973
الاعجابات المتلقاة » 66
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عواطف is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي
 

عواطف غير متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ


 توقيع : عواطف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 06:57 PM   #7



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 03-09-2021 (08:32 PM)
مواضيعي » 23
آبدآعاتي » 7,991
الاعجابات المتلقاة » 59
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه العب
جنسي  »  القراه
آلقسم آلمفضل  » موظفه
آلعمر  » Adobe Photoshop 9 CS2
الحآلة آلآجتمآعية  » laban
 التقييم » ريماس is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

ريماس غير متواجد حالياً

افتراضي



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير


 توقيع : ريماس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 09:22 PM   #8



 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (04:37 PM)
مواضيعي » 7223
آبدآعاتي » 145,030
الاعجابات المتلقاة » 1494
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
145 
 

الغالي متواجد حالياً

افتراضي



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ


 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 09:48 PM   #9



 
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (10:01 AM)
مواضيعي » 7470
آبدآعاتي » 200,100
الاعجابات المتلقاة » 1989
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
200 
 

أمير المحبه متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 10:58 PM   #10



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (04:45 PM)
مواضيعي » 17328
آبدآعاتي » 163,489
الاعجابات المتلقاة » 4582
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
162 
 

خواطر عاشق غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يدآك على الطرح الجميل
بإنتظآر جديدك بشوق
الله يعطيك العآفية


 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديدإضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل الشموع تحترق ..إلا شمعة الإيمان خواطر عاشق ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫. 22 يوم أمس 03:33 PM
اجمل اهرامات العصر الحديث خواطر عاشق ♫. ليالي اَلَسَفَرَ وًّاَلَسَيَاَحَهَ وعالم الآثار♫. 13 09-11-2023 08:49 PM
كن أنت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك أمير المحبه ♫. ليالي مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة ♫. 25 09-26-2021 05:50 AM
*عشــــــــــــرة أيــــــاآآآآآمـ فى الجنّـــــــــه الغالي ♫. ليالي مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة ♫. 14 09-19-2021 04:30 AM


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas