عجبت
من تجاوز اِبن لم يبلغ 14 سنة من عمره
لفظيًا على ( والديه )
بدون أدنى إحساس بالذنب أو الشعور بالخطأ !
و صدمت من ( ردة فعل والديه ) على سلوكه
وتبرير اِنعدام أدبه و أخلاقه وعقوقه ( المعتاد والمتكرر )
بحجج واهيّة :
( مُراهق، طفل، مايقصد، يكبر ويتسنع من نفسه،
لسانه طويل لكن طيب ) !
تربية الأبناء وتأسيسهم منذ الصغر على الاحترام من عدمه
ينعكس أولاً
في تعاملهم مع ذويهم ومن ثم المعلمين في المدرسة
وزملائهم على مقاعد الدراسة
وإشكالية عدم ردع المراهق أو الطفل من قبل والديه
تتجلى حين يكبر الطفل ( المُدلل )
ويتخرج من المدرسة وينطلق بدون رادع
ليخالط المجتمع بشخصية
تحمل معاني الاِنحطاط الأخلاقي والفكري
أو ينشأ بدون هدف / اِتكالي.
رسالتي :
أحسنوا تربية أبنائكم
و ازرعوا في نفوسهم معاني البر والأخلاق الحميدة ..
فالهدف من الزواج ( ليس التكاثر )
أو توفير الملبس والمشرب والمسكن فقط
إنما الغاية هي بناء أسرة ( سليمة )
من كل النواحي .