تَعَالُوا يَاخِلاَنْ خَبِرْكُم إِيهْ اللِي صَارْ:
سَأَلْتُهُ مَرَةً لِمَاذَا أَنْتَ فَاقِدٌ لِلْصَبْرِ؟!
قَالَ لَنْ أَتَوَقَفْ وَأَنْتِي هُنَا أَمَامِيَا.
قُلْتُ لَهُ أَنَا مُسْتَعِدِةٌ وَخُذْنِي كُلِي عَلَى كِيفْ مَاجَاكْ .
فَأَنَا أُهْدِيكَ حَيَاتِي خُذْهَا كُلَهَا.
فَحُبُكَ مِثْلَ اللَهِيبْ يَحْرِقُ قَلْبِي ودَاخِلي.
فَمَعَك وفِي كُلِ لَحْظَةٍ تَجْتَاحُ ،قَلْبِي عَاصِفَةٌ.
فَيَا إِخْوَتِي هَلَكَتَنِي نَظَرَاتُه .
وَقَدْ أغْرَقَتْنِي قُبُلاَتُهُ
فَيَا وَيْلَتِي قَدْ أَحْبَبْتُ شَاعِرًا .
فَقَدْ سَحَرَتْنِي حُرُوفَهُ.
.........................................
فَتَعَالَ وَخُذْنِي كُلِي عَلَى كِيفْ مَاجَاكْ.
.........................................
فَأنَا قَدْ عَشِقْتُ مَعَكَ التَمَرُدَ والطُغْيَانْ .
كُنْتُ فَتَاةً عَاقِلَةً.
أَصْبَحْتُ مُتَيَمَةً بِالعِشْقِ .
رَدَ عَلَيَ قَائِلاً :
لِهَذَ أَنَا عَشِقْتُكِي :
أَلَمْ تَعْرِفِي السَبَبْ؟
لأَنَكِي أُنْثَى شَاعِرَةً.
تُتْقِنُ الأَبْجَدِيَة.
وَتَعْزِفُ عَلَى الحُروفُ بِكُلِ حُرِيَة .
إذَا أَحَبَتْ تَتَمَرَدْ.
وإذَا عَشِقَتْ تُجَنْ .
فَعِبَارَاتُكِي جَعَلَتْ مِنِي مُنْهَارًا مُشَتتَ الأَفْكَارْ.
فَكَيْفَ لاَأْحِبُكِي وَلاَ أَعْشَقُكِي .
فَأَنْتِي أُنْثَايْ وَسَيِدَةَ حُرُوفِي .
فَأَنَا أَعْشَقُكِي لأَنَكِي أُنْثَايْ .
`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.•`
°ღ° سَـاحِرَةَ الحَـرْفْ °ღ° / °ღ° بـِقَـلَــمِـي °ღ°
`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.•`